أنجح آقتصادات العالم إقتصاد الزكاة

أنجح آقتصادات العالم إقتصاد الزكاة

أيام الجاهلية و قبلها , كانت تتبع منظومة المقايضة , و المقايضة كانت عبارة عن تغيير سلع بسلع أو شراء مستلزمات بمستلزمات أخرى , لكن هاته العملية كانت تزيد في آغتناء الأغنياء و تفقير الفقراء , مما يجعلهم لقمة سائغة لفكرة بيع أنفسهم في أسواق النخاسة , مقابل الأكل و الشرب و النوم , رويدا رويدا أصبحون عبيدا و هم لا يشعرون , و قد أصبحت تجارة مربحة لدى كبار التجار آنداك , و أعني أيام الجاهلية و ما قبلها , ثم جاء الإسلام و جاء بهيئة حق يعطي لكل إنسان أحقية تقرير مصيره بنفسه , حر طليق لا يمتتل لأي إنسان , و له جميع حقوقه الإنسانية كونه مخلوق أبدع الله في صنعه , و رسمه في أجمل صورة , هدا الإنسان الدي عاش عبدا و راقصا و بضاعة تباع و تشترى أيام الجاهلية , جاء الإسلام لينير الأمة , و يدعم حرية الفرد و المجتمع , أجل , جاء الإسلام و معه منظومة آقتصاد لا يجوع فيها لا إنس و لا طير , منظومة يعيش فيها الفقير مستورا , و الغني محسنا , و المحتاج حامدا شاكرا , و الخير مهرولا في آتحجاه الجميع , و الحاكم محثرما مبجلا , إنها منظومة الزكاة , منظومة تجعل يقينك بإيتاء الزكاة فريضة , فقط لأن ما قمت بتزكيته حثما سيعود عندك , و بالتالي سنفهم و سيفهم الجميع أن رحمة الزكاة هي من رحمة الله سبحانه , الدي لا ينام ’ كي يرعى حياتك و حياتي و حياة باقي الأمة