إلى متى يجب أن نأخذ منتجات الغذاء الميزان

إلى متى يجب أن نأخذ منتجات الغذاء الميزان ؟ 

إلى متى يجب أن نأخذ منتجات الغذاء الميزان ؟ 

_هل لفترة محدودة أم يفضل استخدامها مدى الحياة ؟ 

الجواب

_أقول إن مبدأنا في الشفاء بإذن الله قائم على فكرة أن خلايا الجسم تتبدل وتتغير باستمرار , فقد أثبتت الدراسات أن الكريات الحمراء عمرها 120 يوما وكذلك خلايا الكبد عمرها ستة أشهر , وهذا ما نراه أيضا عندما تكسر رجل شخص ما , فنضعه في الجبصين شهرين أو ثلاثة حتى يبدأ التحام العظم , وكذلك كسر الحوض يحتاج إلى ستة شهور حتى تتجدد خلاياه وتلتحم ويلتئم العظم المكسور , ونحرص خلال هذه الفترة على تغذية العظام بما تحتاجه من عناصر مثل الكالسيوم والفوسفور والفلور وغيرها , وبنفس الطريقة نعتمد على تحسين بناء العضو المريض بسبب نقص عناصره الغذائية الناجمة عن الزراعة الصناعية التي تنقص من عناصر طعامنا الشيء الهائل الكثير , ونظرا لأن الدراسات تشير إلى انه يموت في اليوم الواحد حوالي 550 مليار من الخلايا في جسم الإنسان فإن هذه الخلايا بموتها وخروجها من الجسم تفقد الجسم كل عناصرها مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم والكربون والحديد وغيرها ( عناصر التراب ) ولذلك كان الغذاء الموزون هو الطريق الوحيد والأمثل لتعويض العناصر التي فقدت , ولذلك كانت مدة البناء الغذائي في نظام الغذاء الميزان تتراوح بين ثلاثة إلى ستة شهور وأحيانا إلى سنة وسنة ونصف في بعض الأمراض , ونعمد خلال هذه الفترة أن نعطي من الخلاصات العشبية المائية والزيتية ( المركزة العناصر ) ما أثبتت الدراسات أنها تساهم في إعادة بناء العضو الضعيف المريض مع تجدد خلاياه , فمع دورة موت الخلايا وتجددها بإذن الله تعالى نعطي علميا ما تحتاجه الخلايا المريضة في العضو المريض بحيث إننا نحصل على خلايا أفضل تشريحا ووظيفيا في الدورة التالية لعملية البناء , والتي تختلف في مدتها من عضو لآخر

_وكذلك نقول أن مدة استخدام المنتجات تعتمد على قدم المرض وتأصله في الجسم , فكلما كان المرض قديما كان العضو المصاب بهذا المرض قد تليف جزئيا مما يجعل تبدل الجزء الذي تليف بالغذاء صعبا , ولكن ما تبقى حيا من هذا العضو يمكن أن نعيد بنائه بالغذاء يحيث يعطينا خلايا أفضل تشريحيا ونسيجيا ووظيفيا بإذن الله ولذلك في الأمراض شديدة القدم قد لا نصل إلى نتائج نهائية ولكن إلى تحسن كبير بإذن الله حسب ما تبقى قابلا من هذا العضو المريض لتبدل وتغير خلاياه , ونعمد في ذلك على إعطاء عشبة كاملة العناصر مركزة العناصر ( خلاصة ) وهي موزونة باحتوائها على كامل عناصرها كما يقول الله تعالى “و الأرض مددناها والقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون " ( 19) الحجر, فما المرض إلاخلل التوازن , وما التحسن والشفاء إلا استعادة التوازن

_بعد أن يتم التحسن ننصح الناس بالاستمرار على هذه الخلاصات العشبية التي أتقن صنعها الرحمن سبحانه وتعالى “ صنع الله الذي أتقن كل شي “ وحرصنا في صناعتنا واستخلاصها لها على إبقاء كافة عناصرها كاملة , وذلك لكي نؤمن هذا العضو الضعيف بعد تحسنه وشفائه وبشكل مستمر , بما يحتاجه من العناصر وإلا فلو عاد الإنسان لطعامه القديم منقوص العناصر والذي تغير فيه خلق الله تعالى فذلك يعيد الخلايا إلى ضعفها عندما تبنى من طعام عادي منقوص العناصر ولربما ينتكس الإنسان بعد أن يتسحن ,ولذلك كانت نصيحتنا للناس الاستمرار على منتجاتنا حتى بعد الشفاء ولو بربع أو خمس الجرعة فهذا يحفظ عليه صحتهم بتأمين العناصر اللازمة لأعضائهما لضعيفة وخلاياهم مع تبدلها باستمرار مدى الحياة بإذن الله تعالى